ثوار العلالقة يحبطون محاولة إدخال مواد غذائية مغشوشة للسوق الليبي : الفلفل الأحمر مخلوط بمواد بناء حمراء

ثوار العلالقة يحبطون محاولة إدخال مواد غذائية مغشوشة للسوق الليبي : الفلفل الأحمر مخلوط بمواد بناء حمراء


التاريخ : 2011-12-09









كشف ثوار سرية العلالقة بمدينة صبراته النقاب عن عملية كبيرة تهدف الى إدخال مسحوق الفلفل الأحمر الى السوق الليبي وهو في حالة لا تسمح باستخدامه للبشر.

تفاصيل العملية تمت عندما ابلغ عدد من مواطني سوق العلالقة عن وجود طاحونة يقوم العاملون فيها بغش مسحوق الفلفل الأحمر وذلك بخلطه بمواد أخرى تحمل ذات اللون مثل الآجر ومواد أخرى تساعد في زيادة الكمية دون لفت انتباه المستهلك ..

الثوار وفور إعلامهم بالموضوع انتقلوا الى ذات المكان ليفاجئوا بأن المعلومات صحيحة ودقيقة والمسئول على العملية برمتها شخصان يحملان الجنسية الليبية، بينما يساعدهما في عمليات الخلط والغش عدد من العمالة العربية الموجودين بالمنطقة.. وعقب وقوع المجموعة بكاملها في يد الثوار انهاروا واعترفوا بالحقيقة، فيما تجرأ احد المتهمين الليبيين وعرض على احد الثوار مبلغا ماليا قدره 20000 عشرون ألف دينار كرشوة مقابل إطلاق سراح المتهمين والإبقاء على الموضوع طي الكتمان، لكن ثوار سوق العلالقة المعنيون بالأمر رفضوا العرض جملة وتفصيلا وأصروا على إيقاف العملية والمتهمين وإحالتهم الى جهات الاختصاص وأضافوا الى المتهم تهمة رشوتهم مقابل إطلاق سراحهم ..

الكميات التي تم ضبطها كبيرة نسبياً وقد تم مصادرتها من قبل فصيل الجمعية بسرية ثوار العلالقة الذين تحفظوا عليها لحين انتهاء التحقيقات الجارية بالخصوص .

الثوار بدورهم أشاروا الى أن كميات كبيرة من مسحوق الفلفل الأحمر تتجه نحو بنغازي ويتم هناك توزيعها في السوق، فيما نوه آخر الى الأضرار المحتملة والتي ستصيب كل من يشتري هذه المواد المغشوشة وبالتالي يستعملها في إعداد وجبات الطعام في المطبخ الليبي كما هو العرف السائد لدينا ...

أشير الى انه عند دخولنا الى المكان الذي تم حجز البضاعة المصادرة بداخله لم نلاحظ أو نشعر بوجود أي رائحة نفاذة كتلك التي تنبعث من مسحوق الفلفل بل كانت الروائح اقرب الى علف الدواجن والحيوانات ...

لم يبق في سياق القصة أكثر من توجيه بطاقة شكر وتقدير وعرفان للعيون الساهرة من أبنائنا الثوار الذين خاضوا القتال في جبهة تحرير ليبيا أمام عدو واضح المعالم أما اليوم فهم يخوضون حربا أكثر شراسة من الأولى لأن العدو فيها غير واضح المعالم