أكّد رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفي عبدالجليل، أن الانتقالي رصد مليار دولار لعلاج الجرحى، وتم وضع الأموال في السفارات الليبية بالخارج.
وأضاف- في مؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس الأحد – أن أولويات المجلس ومكتبه التنفيذي في المرحلة الراهنة تتجلى في توفير جميع احتياجات الثوّار وعلى رأسها معالجة الجرحى.
وقال عبدالجليل: “لدينا اتفاقيات مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا الصدد”.
وأضاف، أن عمليات تسفير الجرحى بدأت إلى الدول الأوروبية والأردن، وهناك ترتيبات من خلال السفارات الليبية في الخارج.
اعتصامات
ودعا عبد الجليل، الشعب الليبي إلى عدم الخروج في اعتصامات في هذه المرحلة، معللا ذلك بتواصل القتال في الجبهات، ومؤكدا أن هناك العديد من الشهداء والجرحى من الثوّار، وأشار في الوقت نفسه إلى أن الانتقالي ومكتبه التنفيذي يرون أنه لم يحن وقت هذه الاعتصامات بعد، وسيكون لها أولوية في المرحلة المقبلة.
وأكد إن هناك مشكلتين تتمثلان في السكن والبطالة، وأن هناك خطةً مستقبلية للسكن والحصول على المعاشات وتوفير فرص العمل لكل الشباب الليبي.
وعن عودة اليهود إلى ليبيا، قال عبدالجليل ، إنه لم يسمح لأحد بالتصريح الليبي اليهودي بافتتاح الكنيس اليهودي في المدينة القديمة بطرابلس، واعتقد أن الليبيين قادرون على استيعاب أي مواطن محتفظ بجنسيته الليبية ولم يحصل على أي جنسية أخرى.
سحب الأسلحة الثقيلة
وحول التزام التشكيلات والكتائب الأمنية بقرار سحب الأسلحة المتوسطة والثقيلة من طرابلس، أكّد عبدالجليل على أن الانتقالي اجتمع ببعض من قيادات الكتائب الأمنية في طرابلس ورحبوا بفكرة خروج الأسلحة من طرابلس في المدة التي حددها.
وأشار عبدالجليل إلى أن هناك اجتماعا عُقد بين المجلس الانتقالي واللجنة الأمنية العليا وهناك رؤى مختلفة ومتعارضة، مؤكدا أن اللجنة الأمنية العليا هي المختصة بتأمين العاصمة بالتعاون مع المجلس المحلى لطرابلس وخاصة في السيطرة على جميع المنافذ.
قورينا الجديدة