[size=18][font=Arial Black][center]العفو سلاح الأقوياء
قال الله تعالى: { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199]
لمشاهدة الفيديو
http://www.ziddu.com/download/17464653/.mp4.htmlاجتماع في القلعة للمصالحة الوطنية. في خطوة توصف باكثر من رائعة قام مجلسي القلعة و ككلة بالمصالحة مع القواليش بحضور كلا من مجلسي يفرن و الرياينة وتم الاتفاق علي عودة سكان القواليش الي منازلهم وتسليم المتورطين في الدماء من القواليش الي المجلس الانتقالي وتسليم السلاح ايضا وعودة كل سكان القواليش . هذه المصالحة هي الأولي في ليبيا في خطوة نحو بناء ليبيا جديدة بعيدة عن الأحقاد ونسيان الماضي . ندعو باقي مناطق ليبيا أن تحدو حدو القلعة وككلة
فليبيا فعلا اليوم بحاجة إلى رجال يحمون الدين وهمّ الدين ويسعون جادّين لخدمة الدين والوطن و شعارهم ﴿من المؤمنين رجال﴾
ومن هنا جاءت أهمية الإشارة عن أخلاق رجال الجبل وصفاتهم ومميزاتهم
فتحية شكر وتقدير إلى رجال القلعة وككلة ويفرن والرياينة والزنتان فرجال الجبل تربوا في ظلال العقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والمعايير الأصيلة، والتقاليد المرعية، والحقوق المكفولة وهم قوة في القول، وصدعٌ بالحق، وتحذير من المخالفة لأمر الله، مع حرص وفطنة، قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ﴾
و رجال الجبل صمودٌ أمام الملهيات، واستعلاء على المغريات، حذراً من يوم عصيب، قال الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ .
ورجال الجبل يصدُقو في عهودهم، ووفو بوعودهم، وثبتون على الطريق، قال الله تعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ .
المهندس كمال سلطان]